استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الخميس 2 سبتمبر 2021 بقصر قرطاج، رضا غرسلاوي، المكلف بتسيير وزارة الداخلية الذي كان مرفوقا بسامي الهيشري، مدير عام الأمن الوطني، ومراد حسين، مدير عام الأمن العمومي. و حسب بلاغ لرئاسة.

ودعا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى ضرورة التعامل مع المتظاهرين في إطار ما يضبطه ؤ، والالتزام باحترام حقوق المواطنين في التظاهر السلمي وحرّية التعبير ، مع اعتماد مقاربة جديدة تضمن مقومات دولة القانون وترسّخ مبادئ الأمن الجمهوري وتحفظ النظام والأمن وتحمي المواطنين وممتلكاتهم وتكفل لهم ممارسة حقوقهم.

 يُذكر أنه تمُ تنظيم يوم أمس الاربعاء 1 سبتمبر وقفة احتجاجية وسط العاصمة طالبت بالكشف عن الاغتيالات السياسية في تونس في علاقة بملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وشارك فيها مجموعة من الشباب.

و كانت الوقفة الاحتجاجية سليمة قبل أن تتحول إلى مناوشات بين المحتجين و قوات الأمن الذين منعوهم من الاحتجاج بشارع الحبيب بورقيبة، و بحسب بعض الصحفيين المتواجدين على عين المكان تم منع بعض المصورين من التصوير، أيضا تعرض بعض المحتجين إلى إصابات متفاوتة جراء هذه المناوشات وبعد محاولة قوات الأمن تفريق المتظاهرين . 

من جانبها استنكرت النقابة الوطنية للصحفينن في بلاغ لها الاعتداءات التي طالت الصحفيين أثناء تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي انتظمت مساء أمس بشارع الحبيب بورقيبة، كما استنكر حزب العمال ما وقع في بيان له صدر أمس الاربعاء وحمّل رئيس الجمهورية هذا ” القمع السافر الذي يؤكد طبيعة منظومة الحكم القائمة سواء كانت عصا بوليسها تحت إشراف الغنوشي/ المشيشي أو تحت إشراف قيس سعيد” . حسب نص البيان