أدان حزب العمال الاعتداء الأمني الذي طال مساء اليوم الأربعاء 1 سبتمبر 2021 نشطاء ومناضلين سياسيين وصحفيين خلال تحرك احتجاجي بشارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية.

وحمّل الحزب في بيان له ‘رئيس الجمهورية هذا القمع السافر الذي يؤكد طبيعة منظومة الحكم القائمة سواء كانت عصا بوليسها تحت إشراف الغنوشي/ المشيشي أو تحت إشراف قيس سعيد’ .

واعتبر أنّ ‘ما جرى مساء اليوم بالعاصمة هو اختبار جدّي لقائد الانقلاب يؤكد بالدليل والبرهان عداءه للحقوق والحريات التي طالما صرّح ولمّح أنه يرفضها ومستعد لمصادرتها’ ، حسب نص البيان.

وأفاد أن هذا الاعتداء يؤكد حقيقة موقف سعيد من ملف الاغتيالات السياسية وكشف حقيقة الجهاز الخاص لحركة النهضة وملف التسفير إلى مناطق التوتر، وهي ملفات لم يتطرق إليها سعيد بتاتا في خطبه وظل يتعاطى معها بالصمت رغم إلحاحيتها وحيويتها لحاضر تونس ومستقبلها’.

وجدّد الدعوة إلى مختلف القوى التقدمية أحزابا ومنظمات وجمعيات وشخصيات إلى توحيد الجهود قصد الكشف عن حقيقة الاغتيالات والتصدي للتوجهات الشعبوية الفاشية التي تستهدف مكاسب الشعب وتطلعاته في تعزيز الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة.