أكد رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر اليوم الخميس 30 سبتمبر 2021، أن دستور 2014 كان مطلب شعبيا وثوريا، جاء بعد اعتصام القصبة الأول والثاني.

ووضح من خلال فيديو نشره على حسابه الخاص بالفيسبوك، أن هذا الدستور كان تشاركي بامتياز، ساهمت فيه كل الأطياف السياسية والاجتماعية ومكونات المجتمع المدني وأخصائين في القانون الدستوري، وقد جاء بعد نضالات واغتيالات واعتصامات وحوار وطني واسع، وتمت المصادقة عليه ب200 صوت من مجموع 216.

رهان على نجاح الرئيس

تعليقا على الإجراءات الأخيرة التي قررها رئيس الجمهورية، أعلن مصطفى بن جعفر أنه كان من بين الأشخاص الذين نادوا بانتخاب قيس سعيد رئيسا للجمهورية، مؤكدا أنه مازال من المراهنين على نجاح رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ولا يدفع نحو الفشل.

واعتبر أن تونس اليوم في مفترق الطرق والحلّ الأسلم هو “إنجاح حراك 25 جويلية بتشريك كل المؤمنين الصادقين بضرورة تصحيح المسار”.

ودعا الرئيس قيس سعيّد إلى الانفتاح على “الوطنيين الأحرار” وعلى الصادقين المؤمنين بالثورة وتشريكهم في تصحيح المسار. كما أكد أنه استبشر بقرارات 25 جويلية الفارط، معتبرا أن تلك القرارات ساهمت في ” إيقاف نزيف الفوضى والكراكوز الذي كنا نعيشه والذي كنا نشاهده يوميا في البرلمان”، وفق تعبيره.