علق الرئيس السابق المنصف المرزوقي في تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك على بيان مجموعة السبع الكبار الذي حث على سرعة العودة إلى نظام دستوري يضطلع فيه برلمان منتخبٌ بدور بارز، وأكد على الحاجة الماسّة لتعيين رئيس حكومة جديد و تشكيل حكومة تستطيع معالجة الأزمات الراهنة التي تواجه تونس على الصعيد الاقتصادي والصحي بما يفسح المجال لحوار شامل حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية المُقترَحة.

وأفاد المرزوقي في نص التدوينة “أن من أخطر تبعات الانقلاب تدويل قضيتنا وفتح الأبواب أمام الأعداء والأصدقاء ليصبحوا طرفا في المعادلة الوطنية الانقلاب هو الذي يتحمل مسؤولية هذه الضربة للسيادة الوطنية …أو ما بقي منها .”

وأكد المرزوقي أن انتهاء  التدخل الخارجي  مشروط بغلق الباب قائلا ” وهو لن يغلق إلا عندما نكون نحن لا غيرنا من نبادر بالبحث عن الحلول لا انتظارها أو حتى تسولها  من الآخرين”.

وفي حديثه عن الأوضاع التي تعيشها تونس قال المنصف المرزوقي أن تونس ستعيش أزمة اقتصادية خانقة شبيهة بالأزمة في لبنان، ستستفحل فيها البطالة و سيترفع فيها الفقر :” من هلل يوم 25 جويلية سيكتشف أن أبواب الجحيم فتحت البلاد في ورطة والشعب في ورطة” .

يُشار أن الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي من أشد المنتقدين لرئيس الجمهورية قيس سعيد ولقراره يوم 25 جويلية بتجميد أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة والذي وصفه “بالانقلاب “.