قال رئيس مجلس نواب الشعب المجمدة أعماله و رئيس حركة النهضةراشد الغنوشي خلال حوار أجراه مع موقع الجزيرة نت، أن رئيس الجمهورية ماض في طريق حل البرلمان منذ أن أعلن في 25 جويلية تفعيل الفصل 80 و الإخلال بما جاء في الدستور و المس من مؤسسة شرعية أتت بها انتخابات عبرت عنها إرادة شعبية تونسية.

على رئيس الدولة التراجع

ودعا الغنوشي رئيس الجمهورية إلى التراجع عن المضي قدما في خرق الدستور و مثلت انقلابا عليه، مضيفا أن الفترة القادمة التى ستمر بها البلاد تتطلب المزيد من الحنكة وفتح باب الحوار و التشارك و التعددية لتكريس الديمقراطية.

الاستقالات الأخيرة تؤثر على الحركة

أما عن الاستقالات الأخيرة التي شهدتها حركة النهضة يوم السبت 25 جويلية 2021، و التى وصلت حد استقالة 130 عضوا وقياديا، أفاد الغنوشي أنها ستؤثر سلبا على حركة النهضة خاصة وأن الحركة استثمرت فيهم لعشرات السنوات، و كانوا مناضلين ضمن هياكلها، و أضاف أن هذه الاستقالات من شأنها أن تعزز أسس الحوار صلب الحركة وفسح المجال أمام القيادات الشابة للإدارة الحوار و تقديم خطط و مشاريع من شأنها أن تسهم بالإضافة.

متمسك بصفتي النيابية

وعن رئاسة البرلمان عبر الغنوشي أنه لازال متمسكا بصفته النيابية، وأنه لا يمكن أن تسحب منه هذه الصفة إلا من قبل النواب أنفسهم أو بقرار إرادي نابع من تغليب المصلحة الوطنية، وواصل أن هناك أطرافا تقف وراء إسقاط مؤسسة البرلمان، دون وضع أي برنامج أو خطة لتحسين الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للتونسيين و الانقلاب على الديمقراطية من خلال إظهار البرلمان في أسوأ صورة له.