أكد  الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل السامي الطاهري اليوم في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن المنظمة الشغيلة رفضت دعوة من السفارة الأمريكية بتونس للقاء بوفد من الكونغرس.

وأفاد الطاهري أن الشأن التونسي لا يُحل إلا بين التونسيين، مشددا على أن المنظمة الشغيلة، لن تقبل لوبيات الضغط التي يمارسها المدعو المصمودي باسم حركة النهضة وفق نص التدوينة.

يذكر أن حركة الشعب والحزب الدستوري الحر كانا قد أكدا في وقت سابق رفضهما دعوة السفارة الامريكية لحضور اللقاء المذكور.

وذكر حزب حركة الشعب، في بيان له اليوم الجمعة، أنه تلقّى دعوة، في شخص النائب ليلى حداد، من السفارة الأمريكية، لحضور لقاء مع وفد من الكونغرس الأمريكي، يؤدي زيارة إلى تونس.

وأكدت الحركة في هذا الصدد، رفضها هذه الدّعوة، مجددة التذكير بموقفها المبدئي “القاضي بحماية السيادة الوطنية وعدم السماح لأي جهة خارجية بالتدخل في الشأن الوطني”.

من جهته أكّد الحزب الدّستوري الحر، في بيان له اليوم الجمعة، رفضه هذه الدعوة من السفارة الأمريكية، مذكّرا بأنه كان قد أصرّ على إبعاد المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) وهو (منظمة أمريكية، تعمل على دعم الديمقراطية في العالم وتوفير المساعدة العملية للقادة المدنيين والسياسيين، من أجل تنمية القيم والممارسات والمؤسسات الديمقراطية)، إبعاده عن البرلمان ووقف خلاص المساعدين البرلمانيين من جهة أجنبية ووقف التدخل في العمل التشريعي، فضلا عن التوجه بمطالب نفاذ إلى  المعلومة بخصوص هذا الموضوع، غير أن برلمانيي الحزب جوبهوا بالصد والتعتيم”، حسب نص البيان.