قال النائب عن حركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الثلاثاء 31 أوت 2021، إنّ غضب التونسيين الصادق يوم 25 جويلية لم يكن تعبيرا شعبيا عن كره للحركة طالما احتضنها وآزرها كما لم يكن كفرا بالثورة والديمقراطية التي دفع أجيال من التونسيين دماءهم الطاهرة الزكية ثمنا لها بل كان بحجم انحيازهم لثورة 17ديسمبر 14 جانفي وعشقهم لها وتضحياتهم من أجلها ودفاعهم على قيمها ومطالبها، وفق تعبيره.
وأضاف البحيري في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ” ويبقى علينا في النهضة وعلى غيرنا تلقي الرسالة واستيعاب الدرس حتى لا نخطئ التقدير ونحسن اختيار طريق الانقاذ والإصلاح”.
يُذكر أن التونسيون يوم 25 جويلية 2021 خرجوا للتظاهر أمام تردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس مطالبين بحل البرلمان الذي أصبح يشكل أزمة في تونس، وتم يومها حرق مقرات لحركة النهضة في عدد من الولايات بما أنه الحزب المتمتع بالأغلبية في البرلمان منذ الثورة وهو المسؤول الأول عن تردي الأوضاع في تونس، و استجاب رئيس الجمهورية قيس سعيد لمطلب التونسيين فقام بتفعيل الفصل 80 من الدستور و الذي بمقتضاه تم تجميد أعمال البرلمان و إعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.