أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال استقباله اليوم الخميس 2 سبتمبر 2021، عميد الهيئة الوطنية للمحامين إبراهيم بودربالة والكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي ونائب رئيس الرابطة بسام الطريفي، تعليقا على تعرض التحرك الاحتجاجي، أمس، بشارع الحبيب بورقيبة إلى عنف أمني، “هناك من يرمي بالشباب في المواجهات كالحطب في النار ثم لا يردون عليه حتى السلام”، وفق قوله

وأوضح سعيّد أنه لا مجال للعودة إلى الوراء ولا مجال للمساس بحقوق الإنسان وبالحريات مؤكدا أنه لن يقبل بذلك.

وأضاف سعيّد أنّه تم إفلاس الدولة كما أفلسها بن عياد وخزندار.
كما أكد أنّ بعض الوثائق سرقت من الملفات أمام المحاكم، مشيرا إلى أنّ القضاء اليوم بدأ يتعافى.

وفي ذات السياق، تحدّث سعيّد عن محاولة تمرير فصل ب 150 ألف دينار، قائلا:” حاولوا تمرير فصل ب 150 ألف دينار، ويتحدّثون عن الشرعية، الشرعية الكاذبة التي لا يفهمونها حتّى”.

“سيأتي اليوم الذي سيقف فيه الأشخاص الذين جوعوا الشعب التونسي أمام القضاء”

استنكر الرئيس سعيد من استغلوا الشعب التونسي و نكلوا به مؤكدا عمله على مواجهتهم :” و لن نقبل أي تجاوز للقانون ” و أضاف في قوله :” أعرف من يتخفى وراء عدد من الأشخاص يرفعون شعارات الثورة و يتباكون على التونسيين و لكنهم يتباكون أمام التلفاز و أمام وسائل الإعلام الأجنبية ليخلقوا من أنفسهم ضحايا لكن هم المتسببون في ما يقع “. 

و أضاف رئيس الجمهورية انه سيأتي اليوم الذي سيقف فيه الأشخاص الذين جوعوا الشعب التونسي أمام القضاء مشيرا إلى وجود عدد من القضايا ضدهم لكن المؤيدات حذفت حسب قوله . 

وتحدث رئيس الجمهورية على عدد من المخالفات على غرار زوجة محامي تمتلك ثروة بمائة مليار وهي عاطلة عن العمل وفي رصيدها عدد هائل من الأموال و العقارات ، داعيا المحامين إلى الإصداع بكلمة الحق.