قالت مراسلة صحيفة نيويورك تايمز Vivian yee عقب لقائها رئيس الجمهورية قيس سعيد، في تدوينة نشرتها على حسابها في تويتر، قالت: “لقد جئت لأبلغ عن الانهيار المحتمل للديمقراطية في تونس وتم احتجازي لفترة وجيزة”.
وتابعت مراسلة نيويورك تايمز، “ثم تلقيت محاضرة عن دستور الولايات المتحدة من رئيس تونس الذي تعهد بالحفاظ على حرية الصحافة لكنه لم يسمح لي بطرح سؤال واحد”.
تروي فيفيان قصة لقائها بقيس سعيد قائلة: “لقد قضيت عدة أيام في العاصمة عندما تلقيت فجأة مكالمة مع اثنين من الصحافيين الآخرين العاملين في صحيفة نيويورك تايمز لمقابلة الرئيس. اعتقدت أنها قد تكون فرصتي في حواره. لكن اتضح لي لاحقا أنه تمت دعوتنا لسماع محاضرة”، من جانب الرئيس.
وأضافت “على الرغم من أننا طلبنا إجراء مقابلة مع قيس سعيد في وقت سابق من الأسبوع، إلا أنه بعد انتشار أخبار ما كان يسمى (اعتقالنا)، اتصل بي مدير المراسم صباح يوم الجمعة. وقال: هل يمكن أن نكون في القصر خلال ساعة واحدة بالضبط، مرتدين ملابس مناسبة؟”.
كان رئيس الدولة أكد خلال اللقاء ذاته، الجمعة، أن الإجراءات المتخذة مؤخرا تهدف للحفاظ على تونس والشعب التونسي.
وأكد سعيّد أن النواب الذين تم تعليق عملهم داخل البرلمان “هم من عبثوا بمقدرات الدولة التونسية”، مؤكدا أنه أراد مقابلة الصحافيين “لدحض وتفنيد كل الشائعات التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام”.
لكن الصحافية بصحيفة “نيويورك تايمز” فيفيان تؤكد أنه لم يسمح لهم بطرح الأسئلة على الرئيس.