أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة 6 أوت 2021، إضافة 5 متشددين إسلاميين أفارقة إلى قائمتها الخاصة بالإرهاب العالمي، مما يقضي بالضرورة حجب أي ممتلكات أو مصالح لهم في الولايات المتحدة، كما يتيح هذا التصنيف فرض عقوبات أمريكية محتملة على الأفراد أو المؤسسات المالية الأجنبية التي تقوم بتعاملات معينة مع الخمسة.
من هم؟
وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في بيان إن من بين هؤلاء بن ماضي عمر القائد العسكري الكبير لفرع تنظيم داعش في موزامبيق الذي قاد مجموعة من المتطرفين قتلوا العشرات في هجوم على فندق أمارولا ببلدة بالما في مارس الماضي ومسؤول أيضًا عن شن هجمات في مناطق أخرى في موزامبيق وتنزانيا.
وأضاف أنه تم أيضًا إدراج سيدانج حيتا، وسالم ولد الحسن، وهما من كبار قادة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة في مالي، وكذلك علي محمد راجي، وعبد القادر محمد عبد القادر، وهما من قادة جماعة الشباب في الصومال.
الإرهاب في إفريقيا: خطر متنامي
من جهة أخرى، شبَّه الجنرال ستيفن تاونسن، رئيس القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” انتشار الإرهاب في أفريقيا بـ”انتشار النار في الهشيم”، كما حذرت الأمم المتحدة، خلال جويلية 2021، من أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيمي “داعش” و “القاعدة”، تشكل تهديداً متزايداً في معظم أنحاء القارة السمراء.
وقال تقرير أعده فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة المكلف بتتبع التهديدات الإرهابية في جميع أنحاء العالم إنّ الجماعات الإرهابية مثل “داعش” و “القاعدة” تتوسع في العديد من الأماكن، محذراً في الوقت نفسه من أن إفريقيا هي الآن “المنطقة الأكثر تضرراً من الإرهاب”.
وأشار التقرير إلى أنّه في العديد من المناطق الإفريقية، تكتسب هذه الجماعات الإرهابية الدعم وتهدد المزيد من الأراضي وتحصل على أسلحة أيضاً وتجمع المزيد من الأموال.