علمت jdd-tunisie من مصادر عليمة في وزارة الصحة طلبت عدم الإفصاح عن هويتها أن كميات كبيرة من السمك الموريتاني الذي تسلمته تونس بعنوان هبة في 14 جويلية الماضي، تم توجيهه إلى عدد من المستشفيات ليستفيد منها المرضى المقيمون بها، إلا أنهم فوجئوا بأن كميات الأسماك التي تم توجيهها إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة لم يتم تقديمه للمرضى بل إلى المقاول الذي فاز في بتة عمومية على مطعم مبيت الإطارات الطبية وشبه الطبية، رغم أنه مطالب بشراء المواد الغذائية الضرورية لإطعام حرفائه.
الغريب في الأمر أن المقاول الفائز بمطعم مبيت المستشفى يكلف الوجبة الواحدة في حدود سبعة دنانير أو أكثر، وهو ما يعني أن السمك الذي تم تقديمه هبة للدولة التونسية في إطار الدعم الموريتاني لمواجهة فيروس كورونا، أسند مجانا لمقاول ليبيعه للدولة.
إذن استفاد المقاول من السمك الموريتاني مجانا ليقدمه إلى حرفائه بمقابل مالي تدفعه الدولة.