وصل مساء أمس الأربعاء 4 أوت 2021، 120 مواطنا تونسيا من مختلف ولايات الجمهورية، إلى معبر رأس جدير الحدودي كانوا موقوفين من قبل خفر السّواحل اللّيبي لمدة أسبوعين، وذلك على خلفيّة رحلة هجرة غير نظاميّة، أين تمّ إقتيادهم إلى أحد مراكز الإيواء بضواحي طرابلس العاصمة.

وبعد جملة من الاتصالات والمفاوضات، تم التوصل إلى حل نهائي يقضي بترحيل هؤلاء الشبان الموقوفين في ليبيا، والعودة بهم إلى تونس على دفعتين، حيث وصلت أمس المجموعة الأولى التي تتكوّن من 120 مواطنا ليلة البارحة وتمكّنوا من الدّخول إلى تونس، في إنتظار أن يتمّ اليوم الخميس ترحيل البقيّة الذين يقدّر عددهم بحوالي 80 شابا.

وكان قد أدى سفير الجمهورية التونسية بطرابلس يوم الثلاثاء 03 أوت 2021، الأسعد عجيلي، رفقة القنصل العام للجمهورية التونسية بطرابلس، توفيق القاسمي زيارة إلى مركز الهجرة غير الشرعية بغوط الشعال بطرابلس حيث التقيا رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بليبيا، مبروك عبد الحفيظ الذي أكد أنه سيتم الإفراج عن كافة المهاجرين التونسيين خلال هذا الأسبوع على أقصى تقدير بعد اتمام الإجراءات الإدارية والقانونية والصحية اللازمة.