أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم السبت 7 أوت 2021 عن التزامه بالاستجابة للأمور الطارئة وبتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة بأسرع وقت اعتمادا على الشرعية الشعبية .

ونقل بلاغ صادر عن الإليزي اليوم عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشديده على وقوف فرنسا إلى جانب تونس وشعبها، وذلك في ظل حالة الاضطراب السياسي الذي تشهده البلاد عقب القرارات الرئاسية التي تضمنت تعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة.

وجدد ماكرون في اتصال هاتفي جمعه بسعيد تاكيد “وقوف فرنسا إلى جانب تونس والشعب التونسي في هذه اللحظة المهمة لسيادة وحرية تونس”.

وأضاف البيان، أن “ماكرون أعرب لسعيد عن رغبته في أن تصبح تونس قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية” وأنه أشار إلى أنه بإمكان تونس التعويل على فرنسا لمساعدتها في مواجهة تحدياتها..

من جانبه “تعهد قيس سعيد بالاستجابة للأمور الطارئة وبتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة بأسرع وقت اعتمادا على الشرعية الشعبية”.

ولم تصدر رئاسة الجمهورية التونسية أي بيان بخصوص هذه المكالمة . وهذه ليست بسابقة إذ أن الرئاسة لم تنشر أي بلاغ حول الاتصال الذي جمع سعيد ودام ساعة بمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بادين ولم تنشر أيضا فحوى اتصال هاتفي جمع سعيد برئيس الجمهورية الجزائري عبد الحميد تبون وأعلنت عنه الرئاسة الجزائرية .