استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الخميس 5 أوت 2021 بقصر قرطاج، بشير الكثيري، الرئيس المدير العام لديوان الحبوب.

وتوجه رئيس الدولة بالشكر لكل إطارات وأعوان ديوان الحبوب ودعاهم إلى أن يكونوا على موعد مع التاريخ والتصدي لكل التجاوزات في توريد القمح.” لا مجال للتفريط بأيّ حبّة من قمحٍ أو من شعير ولا مجال أيضا لما حصُل في الأعوام الماضية من قمحٍ مسرطن ”.

وجدد التأكيد على أنه لا مجال للمس من قوت التونسيين، مشيرا إلى أنه سيقع تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن أو يعمد إلى حرق الحقول والغابات. ”من يعمدون إلى حرق الحقول أو حرق الغابات سيجابهونا بنار القانون”. 

كما حذّر رئيس الجمهورية، من العبث أو مجرّد التفكير في العبث بقوت التونسيين، قائلا إنّه سيتمّ تطبيق القانون عليهم تطبيقا كاملا لأنّ ذلك بمثابة الخيانة العظمى للوطن، وفق تعبيره.

قيس سعيّد للمدير العام لديوان الحبوب : خبز وماء ولا رجوع إلى الوراء !

 أشار رئيس الدولة قيس سعيد إلى أنه هناك أحرار وشرفاء في كلّ مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس. ”لا مجال لأيّ حوارٍ به خلايا مسرطنة ، خبز وماء ولا رجوع إلى الوراء، وأحذّر وانبّه أنّ أيّ شخصٍ أو جهة يُمكن أن تعبث أو تفكّر مجرّد التفكير في العبث بقوت التونسيّين فسيتمّ تطبيق القانون عليهم تطبيقا كاملا لأنّ ذلك بمثابة الخيانة العظمى للوطن”. 

وأكد رئيس الجمهورية على أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس من الحقوق والحريات، وأضاف بأنه لا مجال للعودة إلى الوراء وبأنه لا حوار إلا مع الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب. ”نحن لا نريد أن نظلم أحد أو نمسّ أيّ جهة ولكن نحن نحمل الأمانة أمام الله وأمام الشعب، أريد أن يكون الجميع في مستوى هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها تونس ”. 

”هناك من يعبث بالحبوب ومشتقاتها وهناك من يعبث بالخبز اليومي للمواطنين، ومرّة أخرى أرفع الشعار الذي كنت قد استمع إليه، خبز وماء ولا عودة أبدا إلى الوراء”.