أوصت اللجنة العلمية لمجابهة كورونا اليوم الأربعاء 25 أوت 2021، بمواصلة غلق الحدود البرية التونسية، من أجل التوقي من مخاطر انتقال العدوى عبر حالات وافدة، وفق تصريح عضو اللجنة العلمية جليلة بن خليل.
وعن أسباب هذا القرار، أوضحت بن خليل في تصريح لوكالة تونس إفريقيا، “أن اللجنة دعت إلى الاستمرار في غلق المعابر البرية توقيا من كورنا، مشيرة إلى أن تحسن الوضع الصحي في تونس يتطلب مزيد تشديد الإجراءات من أجل عدم انتقال أي متحور لكورونا عبر الحدود البرية.
وأوضحت، أن وزارة الصحة اتخذت إجراءات مشددة من ضمنها فرض الحجر الإجباري على الوافدين الذين لم يتموا عملية التلقيح ضد كورونا لمدة 10 أيام.
استمرار غلق الحدود مع ليبيا
نذكر أن تونس واصلت غلق حدودها البرية مع ليبيا على مستوى معبري رأس جدير وذهيبة-وازن الحدوديين، رغم إعلان الجانب الليبي إعادة افتتاحهما اعتبارا من الخميس 19 أوت 2021.
وقد أكد وزير الخارجية عثمان الجرندي، إن قرار رفع قيود التنقل بين تونس وليبيا يعود للجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا.
وكانت قد قررت الحكومة الليبية في 8 جويلية الماضي، غلق المنافذ البرية والجوية مع تونس، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد والنسخة المتحورة “دلتا”.
حجر صحي إجباري
للإشارة فإن وزارة الصحة، بدأت اعتبارا من اليوم الأربعاء 25 أوت 2021، فرض حجر صحي إجباري مدته عشرة أيام على جميع الوافدين على البلاد من غير الملقحين تلقيحا كاملا ضد فيروس كورونا.
ويستثنى من هذا الإجراء الأشخاص الذين استكملوا التلقيح المضاد لكورونا، شريطة تقديم إختبار سلبي لتحليل تقصي فيروس كورونا لا تتجاوز مدته 72 ساعة من تاريخ إجرائه، وبوثيقة من جهات رسمية تثبت تلقي التلقيح كاملا، عند الوصول إلى تونس.
وأعلنت وزارة الصحة في بلاغ صادر عنها اليوم الأربعاء 25 أوت 2021، أن التونسيين الذين استكملوا التلقيح إلى حدود 25 أوت بلغ أكثر من مليوني شخص.