تواصل صباح اليوم الخميس 19 أوت 2021، غلق المعابر الحدودية مع ليبيا، رغم أن الحكومة الليبية كانت قد قرّرت فتح المعابر الحدودية والجوية مع تونس ابتداء من اليوم الخميس، بعد أن تم غلقها منذ شهر جويلية الماضي من الطرف الليبي بسبب الوضع الوبائي بتونس.

وفي هذا السياق أوضح رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير لـ “jdd-tunisie”، أنه لا يوجد قرار بغلق المعبر من الجانب التونسي منذ شهور عديدة، خلافا لقرار الحكومة الليبية في شهر جويلية الفارط والقاضي بغلق الحدود مع تونس بسبب تفشي فيروس كورونا، مؤكدا أن البوابات التونسية مفتوحة، ولا يوجد أي قرار بالمنع، وهذا الشأن هو شأن داخلي ليبي”.

ورجح عبد الكبير أن المسألة هي مسألة ليبية بحتة، وتونس ليست طرفا فيما يحدث في المعابر الحدودية، موضحا أن وزارة الداخلية لم تصدر أي قرار في الفترة الأخيرة يقضي بغلق المنافذ التونسية الليبية،

نذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أصدر يوم الثلاثاء 18 أوت 2021، تعليماته إلى وزيري الداخلية والمواصلات بفتح الحدود البرية مع تونس على مستوى معبري رأس جدير ببن قردان من ولاية مدنين وذهيبة وازن من ولاية تطاوين مع إعادة الملاحة الجوية لاستئناف الرحلات بين المطارات الليبية والتونسية، وذلك بداية من يوم الخميس 19 أوت 2021، مع التشديد على ضرورة الأخذ بكافة التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.

وكانت قد قررت الحكومة الليبية في 8 جويلية الماضي، غلق المنافذ البرية والجوية مع تونس، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد والنسخة المتحورة “دلتا”.