وجّه بنك الإسكان العمومي، اليوم الأحد 22 أوت 2021، رسائل نصيّة إلى حرفائه لتحذيرهم من إمكانية وصول رسائل مزورة من جهات تحمل اسم العلامة التجارية للبنك وتطلب منهم معلومات شخصيّة، مشيرا إلى أنّه لا يطلب مثل هذه المعلومات من حرفائه.

التصيّد الإلكتروني

الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتيةـ كانت حذّرت في عديد المناسبات من وجود وانتشار عمليات تصيد (Phishing) والتي تتمثّل في انتحال المتحيل أسماء بنوك ومزودي خدمات اتصالات وشركات معروفة في تونس وينسب إليها تنظيم مسابقات يتمّ تداولها حاليا على شبكة الانترنات.



مقابل ذلك يقوم الضحيّة بتقديم معلوماته الشخصية، مثل كلمات عبور مواقع التواصل الاجتماعي ورقم بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر، ورقم الحساب البنكي، ورقم بطاقة الائتمان البنكي ورقم الهاتف الجوال، وتاريخ الولادة، فيقوم المتحّيل باستغلال هذه المعطيات للسطو على الأموال المودعة بالبنك أو كل مايهم حسابات الضحيّة الشخصيّة.

مالحل؟

تجنّبا للوقوع ضحية عمليات التصيّد يوصي أخصائيو السلامة المعلوماتيّة بضرورة التثبت من مصداقية المرسل والاتصال بمركز النداء الخاص بمزود خدمة الأنترنات المعني بإسداء الخدمة، في حالة تلقّي رسالة إلكترونية مشبوهة بعد التأكد من عدم استعمال أخطاء كتابية أو أخطاء إملائية أو تعبيرات غير ملائمة في الرسالة الإلكترونية التي تم تلقيها باعتبارها من التقنيات المعتمدة من قبل القراصنة. وفي حال، وجود شك في مصداقية الرسالة من الضروري عدم فتح الرابط أو الملف المصاحب للرسالة، إضافة إلى اجتناب الرد عليها وحذفها على الفور.

كما دعت المكلّفة بالإعلام بالوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية آمال الوساتي في تصريح سابق لـ”JDD Tunisie”، إلى الرّفع من درجة الحذر والتأكّد من سلامة ومصداقية المضامين الإلكترونية الواردة على البريد والتي تحتوي روابط وملفات مصاحبة، مشيرة إلى أنه لا يجب في أي حال من الأحوال التواصل مع القرصانة لأنهم أشخاص خارجون على القانون وليسوا محل ثقة.
وأكدت على ضرورة تخزين نسخة من المعطيات المسجلة بالحاسوب على قرص صلب خارجي (Disque dur externe) أو حامل آخر لتكون بديلا لحماية الملفات الشخصية والمعطيات المخزنة على الهاتف أو الحاسوب.