تحدث مساء اليوم السبت 28 أوت 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيد عن ضرورة إعادة أموال الشعب التونسي، مستنكرا بشدة مماراسات المحتكرين، وذلك خلال زيارته إلى منطقة بشر مشارقة بولاية زغوان حيث تم حجز 30 ألف طن من الحديد.
وأكد رئيس الدولة، خلال معاينته للكميات المحجوزة من الحديد بحضور آمر الحرس الوطني، على أنه لا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في تزويد السوق والترفيع في الأسعار والتنكيل بقوت التونسيين. وأصدر رئيس الجمهورية تعليماته بتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، مشددا على أنه لا ولاء إلا للوطن.
”سنتعقبهم أينما كانوا ومن كانوا فوق الأرض أو تحتها ، ولا مجال للمضاربة و الاحتكار وكلّ من خرق القانون سيدفع الثمن بالقانون وكلّ من يحتكر سيدفع الثمن ولا مجال للمضاربة في كلّ المجالات وليس في مجال البناء فقط”.
سعيد: ‘إما إعادة أموال الشعب عبر صلح جزائي أو فسيُقابل الحديد بالحديد’
وقال رئيس الدولة إنه لن يُسلم في مليم واحد للشعب التونسي، داعيا المحتكرين وغيرهم ممن نهب التونسيين إلى إعادة الأموال عبر صلح جزائي وإما فإن الحديد سيُقابل بالحديد’.
”كي أكون واضحا للتاريخ، لن أسلّم في مليم واحد للشعب التونسي ، هذا جزء بسيط مما حصل ومما يحصل وممن يعتقدون أنّهم سيواصلون في نهب الشعب التونسي، هؤلاء لم يعد لهم مكان في تونس، هؤلاء إما أن يعيدوا أموال الشعب في صلح جزائي كما اقترحته وليس فضلا منهم وأما سيُقابل الحديد بالحديد ”.
وتابع ‘كفى عبثا بالدولة التونسية وكفى تنكيلا بالشعب التونسي.
وأكّد أنّه على عِلم بكلّ مسالك التهريب ويعلم كيف تُدفع الأموال لتمويل الحملات الانتخابية وتابع قائلا ”في الحملات الانتخابية تتوفر الأموال والفساد تتمّ مقاومته في نشرات الأخبار فقط”.