دخل المحامي مهدي زقروبة، الاثنين 2 أوت، في اعتصام مفتوح بمقرّ الهيئة الوطنيّة للمحامين بشارع باب بنات قبالة المحكمة الابتدائية تونس 1، رفضا لإحالته على القضاء العسكري فيما يعرف بقضيّة “اقتحام المطار”.
وأشار رئيس كتلة ائتلاف الكرامة بالبرلمان المجمّد سيف الدّين مخلوف في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك إلى أنّ عددا كبيرا من قوّات الأمن يحاصر مقرّ هيئة المحامين “بهدف القبض عليه” قائلا إنّ مهدي زقروبة هو “موقفهم جميعا” بعد الاعتراف بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكريّة.
وأضاف “لن نقبل بتصفية الانقلاب لخصومه باستعمال القضاء العسكري” قائلا “دافعنا عن حق سيدة تونسية في التنقل الحر في غياب أي تحجير قضائي .. ولسنا مجرمين ولن نرد على أي سؤال .. تفضلوا أعدمونا .. ولن تروا منا الذلّة”.
أطوار القضيّة
وتعود أطوار حادثة “اقتحام المطار” إلى 15 مارس الماضي، حيث أثار منع مواطنة تونسية من السفر، حالة من الفوضى بمطار تونس قرطاج الدولي، بين نواب ائتلاف الكرامة وعدد من الأمنيين.
وتمّ إحالة المرأة التي مُنعت من السّفر على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث والقيام بالإجراءات اللازمة.
وحسب عدد من الأمنيين، مُنعت المرأة من السّفر، تطبيقا للقانون، نظرا لأنّ السيّدة مدرجة ضمن قائمة S17، ويعد هذا الإجراء ضمن قائمة من الإجراءات المختلفة التي تعتمدها الجهات الأمنية في إطار مكافحة الإرهاب.