صحيفة الأحد – Jdd Tunisie

حتى لا نتخمر ونضيع البوصلة

بقلم الدكتور الصحبي بن فرج

تقوم سياسة الولايات المتحدة الخارجية على مجموعة من الثوابت والمتغيرات يتم صياغتها في استراتيجية متكاملة تتنزل تديريجيا من الدولي إلى الإقليمي وأخيرا إلى المحلي، حسب ما تعتبره مصالح حيوية أمريكية ولا يمكن قراءة ملامح الاستراتيجية الأمريكية المحينة في عهد بايدن بعقلية الفيراج السياسي التونسي، وإنما بمتابعة ما تفعله الولايات المتحدة داخل فضائها الاستراتيجي (ونحن جزأ منه)
خلافا لعهدة ترامب ومنذ قدوم بايدن، تقوم استراتيجية أمريكا  على جملة من المرتكزات:
أولا، التركيز على مواجهة المارد الصيني : محاصرته في شرق أسيا ووقف تمدده في العالم وخاصة في إفريقيا
ثانيا، الريادة القيَمية في العالم: الديموقراطية، الحريات الفردية، المساوات، الحرية، حق تقرير المصير الخ الخ الخ (طبعا باستثناء الكيان الصهيوني الذي له ترتيب خاص)
ثالثا، استعادة الريادة الاقتصادية في العالم في انتظار استكمال إعادة بناء القوة العسكرية
وكنتيجة طبيعية لذلك،

بقلم الدكتور الصحبي بن فرج

الخروج من نسخة الهاتف المحمول