أعلن النّائب المجمّد عن الكتلة الديمقراطية، أنور بالشاهد، أنّه فوجئ اليوم الأحد 15 أوت 2021، أثناء محاولته السفر نحو مرسيليا حيث يقيم مع عائلته و حيث تم انتخابه عن دائرة فرنسا 2، بمنعه من السفر بعد استشارة الداخلية.

وأكّد باشاهد في تصريح لـ”JDD Tunisie”، أنّه تم إعلامه بذلك شفويا من قبل أعوان المطار دون تسليمه أي وثيقة رسمية توضّح سبب منعه من السفر مضيفا أنّه لم يصدر في شأنه إي حكم قضائي ولم تتعلق به أي قضيّة.

وصرّح أنّه حاول الاتّصال بديوان رئيس الجمهوريّة ومسؤولي وزارة الدّاخلية لفهم حقيقة مايجري، دون ردّ موضحا أن قرار منعه من السفر إذا كان فرديا وتم اتخاذه من قبل أعوان أمن المطار فإنّ ذلك أمر خطير، وفق تعبيره.

واعتبر، في تدوينة على صفحته الرّسمية بموقع فايسبوك، أن منعه من السفر فيه تعسف على حقّه وأنّ منعه من الخروج للعمل اعتداء صارخ على حقوق الإنسان قائلا “ولن أتحدث عن خرق الدستور الذي أكله الحمار، التغيير الذي يعتدي على حقوق الإنسان هو انقلاب”.

وقال بالشاهد إنّه لم يقم يوما بمخالفة القانون أو حتى المحاولة بالحصول على امتياز مضيفا “لم تنمو ثروتي بل تناقصت بعد أن ضحيت في فرنسا بـ10 أضعاف أجرة المجلس كل شهر وكنت دوما أقول أنا جندي في البلاد “

وتابع أنّه لم يحصل على هدايا ولا عطايا ولم يعتدي على أحد و من يشكك في ذلك فليقدم دليلا واحدا أو حتى معطى واحدا ولكنه يتحمل أيضا مسؤولية ادعاءاته الباطلة، وفق تعبيره

تحيين