أعلنت هيئة الدّفاع عن الشّهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد، خلال ندوة صحفيّة، الأربعاء 28 جويلية، توجيه رسالة إلى 120 برلمانا في مختلف جهات العالم في إطار كشف حقيقة تورط الجهاز السري وحركة النهضة في ملف الاغتيالات في تونس.
وأكّدت أنّ الرّسالة تضمّ أكثر من 100 صورة ووثيقة بشأن ” تورّط رئيس البرلمان راشد الغنّوشي في الاغتيالات السّياسيّة الّتي شهدتها تونس بعد سنة 2011، إضافة إلى ترؤّسه وغدارته للجهاز السّرّي لحركة النّهضة.
شكاية ضدّ حسناء بن سليمان
طالبت عضوة الهيئة إيمان قزارة رئيس الجمهورية، باعتباره رئيس النيابة العمومية، بإثارة التتبعات التي قدمتها هيئة الدفاع “والتي عطّلتها حسناء بن سليمان وزيرة العدل السابقة” مشيرة إلى أنّ الهيئة قدّمت ضدها شكاية بتهمة التستّر على المجرمين وتعطيل للملحقات وللشكايات التي لم تصل إلى مجلس القضاء العدلي.
وأضافت أن المجلس القطاعي العدلي ورغم أنه طلب مآل جميع الشكايات التي تقدمت بها هيئة الدفاع إلا أن هذه الشكايات لم تقدم من طرف وزارة العدل وبقيت على الرفوف “حماية للمنظومة الإخوانية” حسب تعبيرها، “وهو ما دفع الغنوشي للتحرك ليس في محاولة لإنقاذ بشير العكرمي ولكن بهدف الحفاظ على المنظومة وهزم هيئة الدفاع، حسب قولها.
ترؤّس سعيّد النّيابة العموميّة
هيئة الدّفاع عن الشّهيدين أعتبرت أنّ ترؤّس رئيس الجمهورية قيس سعيّد للنيابة العمومية سيكون ضمانة لكشف المتورطين في الاغتيالات السياسية دون المسّ من استقلالية القضاء.
وأضافت أنّ بعض أعضاء المجلس القطاعي العدلي داخل المجلس الأعلى للقضاء مازالوا تحت تهديد بشير العكرمي وحركة النّهضة.