اعتبر النائب المستقل بمجلس نواب الشعب عياض اللومي، اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021، أن ما حصل في تونس ”انقلاب فاشل” وقد ”انخفضت وتيرته”.
وقال اللومي، في تديونة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: ”من الواضح أن وتيرة الانقلاب الفاشل انخفضت وتحولت سريعا إلى مأزق واقعي وسياسي وقانوني”، مضيفا “يعود الفضل في هذا إلى عمق بذرة الحرية التي ترعرعت منذ 14 جانفي 2011 رغم أن جذور التونسي الموغلة في القدم نشأت في الحرية والكرامة.”
وأضاف عياض اللومي، ”اليوم المجلس الأعلى للقضاء يرفض الانقلاب بتمسكه باستقلال القضاء والسطة التشريعية ترفض الانقلاب وتتمسك ببقاء المجلس في حالة انعقاد طبقا للدستور والإعلام والصحفيين يرفضون تحديد حرية الإعلام أو التضييق على الإعلاميين أضف إلى ذلك المجتمع المدني عموما وأصدقاء تونس وشركاؤها الذين يتابعون بقلق ما يحدث في تونس ويوصون بالعودة إلى الشرعية وإلى عمل المؤسسات في أقرب وقت”.
وتابع قائلا: ”من ناحية أخرى يصطدم الانقلاب الفاشل بدولة القانون وبالرصيد النضالي وبتجربة الحكم في تونس فالتحول المبارك لم يعد يسمى انقلابا إلا بعد 23 سنة”، لافتا إلى أن ”تجربة العدالة الانتقالية والمحاكمات بعد 14 جانفي كلها تراكمات تجعل وتيرة التعسف وخرق القانون ضعيفة جدا”.
وخلص عياض اللومي إلى القول: ”لهذه الأسباب ولغيرها فشل انقلاب قيس سعيد وسيحاسب عاجلا أو آجلا ”.
يُذكر أن اللومي قد استنكر قرارات قيس سعيد بشدة، واعتبر أن ما قام به قيس سعيد دكتاتوري وغير قانوني، موضحا أن ما قام به رئيس الجمهورية هو إجرام وانقلاب ومن المفروض أن يحاكم عليه من أجل الخيانة العظمى، وفق قوله.