دعت الأمم المتحدة، يوم الاثنين 26 جويلية، في أول تعليق منها على الأحداث الأخيرة في تونس، كل الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن المنظمة الدولية تحث جميع الأطراف في تونس “على ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئا”.
وأضاف حق، تعليقا على قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس الأحد، بتجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي بأنه”يتعين حل جميع النزاعات والخلافات عن طريق الحوار”.
وامتنع المتحدث الأممي عن توضيح ما إذا كانت المنظمة تنظر إلى ما حدث في تونس على أنه انقلاب أم لا.
وجاءت هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور، وعقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي