أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس إيف سوتيران في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء 13 جويلية إن تونس تسجل أعلى عدد وفيات مقارنة بباقي الدّول العربية والإفريقية.


وأشار إلى أن تونس تمر بوضع صعب يزداد سوءا يوما بعد يوم مشيرا إلى أنّ البلاد تحتاج إلى مساعدات ولقاحات عاجلة.


وقال سوتيران ” تونس تسجّل أكثر من 100 وفاة في اليوم في بلد يسكنه حوالى 12 مليون نسمة، “حقا هذا كثير” مشيرا إلى أنّ تونس أكثر شفافية في نشر المعطيات من دول أخرى، وأنّ عدد الوفيات الذي تنشره من دون شك قريب من الواقع”.


وأكد رئيس مكتب المنظمة أن الوضع الصحي خطير، وأنّ كلّ المؤشرات حمراء قائلا إنّ الفيروس تفشّى في كل أنحاء البلاد، وهذا مقلق للغاية خاصّة مع انتشار سلالة دلتا المتحوّرة وشديدة العدوى.

معدّلات قياسية

تجاوز عدد الإصابات المسجلة في تونس منذ بداية انتشار الجائحة 500 ألف إصابة توفي منهم حوالي 16.500 مواطن حيث سجلت ارتفاعا غير مسبوق في معدّلات الوفاة اليومية وصلت إلى أكثر من 190 وفاة وفق ما أعلنته وزارة الصحّة.

وتلقّى إلى حدّ الآن مليون و53 ألف تونسي الجرعة الأولى من لقاح كوفيد من بينهم أكثر من 630 ألف شخص تحصّلوا على التّلقيح كاملا (جرعتين)، وهي نسبة قليلة مقارنة بعدد السكّان (حوالي 12 مليونا).

وتأمل تونس في تلقيح حوالي 20 بالمائة من مواطنيها خلال الأسابيع القليلة القادمة في طريق الدّخول إلى مرحلة مناعة القطيع التي تستوجب تلقيح ثلثي المواطنين.