أعلن النّائب محمد عمّار اليوم الخميس 15 جويلية 2021، استقالته النهائية من الكتلة الديمقراطية ومن حزب التيار الديمقراطي.
ودوّن عمّار على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك “لم أعد أعرف الحزب -الذي كنت أحد مؤسسيه عام 2013 – حتى وصلت قيادته الرشيدة أمس إلى استجوابي حول مسائل تهم الوطن والمواطن منها المساعي التي بذلتها مؤخرا لمحاولة المساعدة في جلب التلاقيح بغية إنقاذ الأرواح رغم فقداننا لأمهاتنا وآبائنا وأبنائنا ،و لم تخلو عائلة تونسية من قبول العزاء في مُصاب أصابها.”
وقال إنه يتمنى التوفيق لحزب التيار ، معتذرا على عدم مواصلة “الحلم” ، وفق تعبيره.
وكان محمد عمار انسحب في جوان الماضي من رئاسة الكتلة الديمقراطية بسبب ظروفه العائلية التي قال إنها حتمت عليه البقاء بالخارج.
يُذكر أن الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي كان دعا، في تصريح لجريدة المغرب، محمد عمار إلى الاستقالة من رئاسة الكتلة الديمقراطية و ذلك بالنظر لمخالفته للحزب من خلال المواقف و التصريحات التي أدلى بها و التي وصفها الشواشي بزلات اللسان المتكررة مشددا على ضرورة التزام رئيس الكتلة بالانضباط و فرض الانسجام بين أعضاء الكتلة .
جدير بالذكر، أن تصويت 5 نواب من الكتلة الديمقراطية من بينهم محمد عمار بالموافقة على مشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة الجمهورية التونسية وصندوق قطر للتنمية حول فتح مكتب لصندوق قطر للتنمية بتونس، أثارت جدلا واسعا باعتبار أنّهم خالفوا موقف الكتلة الرافص لهذه الاتّفاقية.