أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا فشل المحادثات التي ترعاها في جنيف الهادفة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أواخر ديسمبر المقبل.

وكان من المقرر أن يضع اجتماع منتدى الحوار السياسي الليبي، بحلول الأول من جويلية، الأساس الدستوري لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

كشفت ريزيدون زينيغا، منسقة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنه “بالتأكيد سوف يُصاب الشعب الليبي بخيبة الأمل، إذ كانوا يتطلعون إلى الحصول على الفرصة في ممارسة حقوقهم الديمقراطية عن طريق الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل، وأعتقد أن هذا لا يبشر بخير حيال المصداقية والأهمية المستقبلية لملتقى الحوار السياسي الليبي”.

وأضافت: “أقترح عليكم أن تستمروا في المشاورات فيما بينكم سعيا إلى الوصول إلى تسوية عملية ووحدة في صفوفكم”.

ولم تتمكن الأطراف الليبية من التوصل لاتفاق بشأن عدد من المقترحات المطروحة، على غرار التوصل إلى تسوية بشأن الانتخابات في وقتها المحدد، مما دفع المنظمين إلى تمديد المحادثات ليوم إضافي، التي كان من المقرر أن تستمر أربعة أيام فقط.

دعوة كافة الأطراف الوطنية إلى التوافق حول صيغة لإجراء الانتخابات

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدببة، كافة الأطراف الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة لإجراء الانتخابات المنتظرة في موعدها.

وكتب الدبيبة في تغريدة على صفحته بـ”تويتر” قائلاً: “نحث كافة الأطراف الوطنية  والبعثة الأممية للاضطلاع بمسؤولياتهم وتغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة كفيلة بإجراء الانتخابات في موعدها، وتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه في الانتخاب”.

من جهته كان قد دعا المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا يان كوبيش، ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى تجاوز الخلافات وإقرار قواعد دستورية تتم على أساسها الانتخابات.