بحث الرئيس التونسي قيس سعيد في مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مستجدات الأوضاع في تونس.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، أن الرئيسين “تبادلا خلال المكالمة الهاتفية مستجدات الأوضاع في الشقيقة تونس. كما تطرقا إلى آفاق العلاقات الجزائرية التونسية وسبل تعزيزها”.
هذا وقد أعلن الرئيس التونسي أمس الأحد، بالتزامن مع اندلاع احتجاجات على أداء حكومة المشيشي في عدد من المدن، جملة من القرارات الاستثنائية، وفقا للفصل 80 من الدستور التونسي.
وتنص القرارات التي تم الإعلان عنها على رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وتجميد نشاط البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
كما أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر أمنية بأن الرئيس التونسي قيس سعيد كلف خالد اليحياوي، المدير العام لوحدة الأمن الرئاسي، بالإشراف على وزارة الداخلية بعد إقالة الحكومة، أمس الأحد.
يأتي ذلك بعد ما شهدته تونس من أحداث متطورة على غرار القرارات التي أصدرها الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الأحد، إذ قرر تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
كما قرر قيس سعيد رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها تونس أمس.