أكّد رفيق النّصيبي منسّق الحملة الجهوية للتّلاقيح بسيدي بوزيد في تصريح لموقع JDD Tunisie استئناف عمليات التّلقيح بصفة طبيعية بعد استئناف عمليّة التّلقيح الاثنين 12 جويلية.
وكان المركز الجهوي للتّلقيح بسيدي بوزيد شهد حالة من الفوضى أمس بعد نفاد الجرعات وبقاء طوابير طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة تنتظر دورها إلى حين جلب كمية من التّلاقيح من ولاية القصرين المجاورة.
وأفاد رفيق النصيبي بأنّ عمليّات التّطعيم تأخّرت بعد أمس بعد إرسال سيّارة إداريّة إلى مدينة القصرين لجلب الجرعات وتفادي النّقص الحاصل خاصّة وأنّ عددا كبيرا من المواطنين تنقّل من مناطق بعيدة للحصول على الجرعة.
وأضاف “سيناريو الأمس تكرّر صباح اليوم، حيث أرسلنا سيّارة إدارية أخرى إلى ولاية قفصة للقيام بنفس المهمّة” قائلا إنّ التّململ في صفوف المواطنين سببه غياب مناطق انتظار.
وتابع “كان لدينا خيام منتصبة أمام مركز التّلاقيح قمنا بكرائها من الجمعيّات إلّا أنّ هذه الأخيرة استعادت تجهيزاتها” مشيرا إلى أنّ الخيمة الوحيدة المنتصبة هي على ملك الهلال الأحمر التّونسي- فرع سيدي بوزيد، وهي لا تفي بالغرض باعتبار أنّها لا تحمي كافّة الطابور.
مركز تلقيح وحيد
أشار رفيق النّصيبي أنّ الرّاغبين في تلقّي التّطعيم ضدّ كورونا يضطرّون إلى التنقّل من معتمديات جلمة وأولاد حفّوز والسّبّالة والمكناسي وغيرها إلى مركز ولاية سيدي بوزيد باعتبار احتوائها على مركز التّلقيح الوحيد بالجهة مضيفا أنّ سكّان المعتمديات البعيدة كمنزل بوزيّان والمزّونة يستنفعون بحملات التّلقيح المتنقّلة.
وأضاف أنّ الإدارة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد تقدّمت بمطلب منذ أكثر من شهرين قصد فتح 3 مراكز تلاقيح بجلمة ومنزل بوزيّان والمزّونة في انتظار موافقة السّلطات المركزيّة.
وقال النّصيبي إنّ السماح للصيدليات بالقيام بعمليّات التّطعيم تفتح الباب للتّساؤل بشأن عدم فتح مراكز تلاقيح جهويّة بالمعتمديّات.