نشرت صحيفة واشنطن الأمريكية تقريرا، الاثنين 26 جويلية 2021 بشأن القرارات التي أعلنها أصدرها رئيس الجمهورية قيس سعيد، ووصف التقرير ما يجري في تونس بأخطر أزمة تمر على تونس منذ العام 2013.
ونقلت الصحيفة تصريحات رئيس حزب النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي الذي وصف فيها القرار بأنه محاولة انقلابية.
وقالت إن الغنوشي دعا “شباب الثورة” والمجتمع المدني والسياسي والجيش والشرطة وغيرهم إلى المساهمة في مصادرة إنجازات الثورة.
وأضاف الغنوشي أن البرلمان لا يمكن تعليقه وسيظل نشيطا واصفا تصريحات رئيس الجمهورية بالباطلة وغير الدستورية.
غياب المحكمة الدستورية
وأشارت الصحيفة إلى غياب الرؤية المستقبلة في الأحداث السياسية في البلاد، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن تفصل المحكمة الدستورية في الخلافات الدستورية، لكن بعد 7 سنوات من المصادقة على الدستور إلى الخلاف السياسي إلى عدم إنشائها.
وأضاف تقرير الصحيفة أن الدستور التونسي واضح، وأن البرلمان يجب أن يكون في جلسة مستمرة.
وتابعت “حركة النهضة قد تحاول عقد اجتماع للمجلس التشريعي لاختبار ولاء القوات الأمنية، مضيفا أن موقف “اتحاد الشغل” سيكون حاسما تشكيل كيفية تطور الأحداث”.
قيس سعيد لا يزال الأكثر شعبية
ذكرت واشنطن بوست أن قيس سعيّد لا يزال الشخصية الأكثر شعبية في تونس، ومن المرجح أن تروق تحركاته أيضا للتونسيين الذين يسعون إلى رئاسة قوية.
وشدّد التقرير على أن المشاعر الشعبية تبدو إلى حد كبير متضامنة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد مع الانتقادات التي تعرضت لها الحكومة خلال الشهر الأخير.