ترأس رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ليلة أمس الجمعة 23 جويلية 2021 بقصر قرطاج، اجتماعا عاجلا حول الوضع الصحي في البلاد.
وأمر سعيد وفق بلاغ صادر ع رئاسة الجمهورية فجر اليوم بضرورة مراجعة جملة من الاختيارات بعد فشل التصدّي لجائحة كوفيد 19 وتفاقمت الأوضاع في عدد من الجهات موضحا بأنه “قام بما تقتضيه المسؤولية وما يفرضه الواجب تجاه هذا الوطن”، ولكن المسؤولية تقتضي اليوم مراجعة جملة من الاختيارات التي أثبتت التجربة أنها خاطئة أو منقوصة.
وشدّد رئيس الجمهورية على أن الدولة التونسية واحدة، ولا مجال لمراكز قوى تتنافس السيطرة عليها أو تفجيرها من الداخل وفق قوله.
وعبّر عن استياءه من محاولة توظيف هذه الأزمة لغايات سياسية، فـ”صحّة المواطن ليست بضاعة تتقاذفها قوى أو مجموعات ضغط، وليست من قبيل الأسهم في الشركات التجارية تحكمها قوانين العرض والطلب”.
وأكّد سعيّد على أنه سيسهر بنفسه على كل التفاصيل حتى يتحمّل كل طرف مسؤولياته، فتونس عانت كثيرا من هذه الجائحة ومن الجوائح السياسية التي تقتضي لا لقاحا بل مضادات حيوية تضع حدا لهذه الأوضاع المتردية. حسب البلاغ.
وحضر هذا الاجتماع هشام المشيشي، رئيس الحكومة، ووزير الدفاع الوطني، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والوزيرة مديرة الديوان الرئاسي، ووزير الصحة بالنيابة، وإطارات عسكرية وأمنية عليا.