كان من المفترض أن تنطلق الجلسة العامة بالبرلمان ليوم الأربعاء 14 جويلية على الساعة العاشرة صباحا إلّا أنّ الجلسة لم تنطلق إلّا بعد السّاعة الواحدة والنّصف ظهرا.
وأفاد النّائب المستقل المنجي الرّحوي في تصريح لموقع JDD Tunisie الأربعاء 14 جويلية بأنّ انطلاق الجلسة تأخّر بسبب خلاف بشأن التّدابير الاستثنائية لعمل البرلمان إضافة إلى مسألة التخلي عن خلية الأزمة التي تم إقرارها لتسهيل عمل البرلمان بعد التفشي السريع لفيروس كورونا بالبلاد.
وأشار الرّحوي إلى أنّ عددا من الكتل البرلمانية ترغب في تمرير إجراءات تتناسب مع مصالحها فقط دون مراعاة المصلحة الجماعية.
وكان رؤساء الكتل البرلمانية اجتمعوا مساء أمس للتّوافق بشأن حزمة من التّدابير الاستثنائية دون الوصول إلى نتيجة بسبب الخلاف حول بعض النّقاط.
وستخصص الجلسة العامة اليوم للتصويت على اعتماد تدابير استثنائية لعمل مجلس نواب الشعب والتّصويت على مشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة على المعاهدة المؤسسة لوكالة الأدوية الإفريقية إضافة إلى النّظر في مشروع قانون يتعلّق بمجلّة المياه.