اعتبر ئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة الدكتور رفيق بوجدارية ، أن جملة من القرارات الأخيرة التي تهم إقليم تونس الكبرى، على غرار إغلاق تونس الكبرى، وإغلاق دور العبادة ومنع التنقل بداية من اليوم الخميس، هي خطوة كبيرة نحو الحجر الصحي الشامل.
وقال بوجدارية لـ “ JDD Tunisie” : “انتقلنا إلى حجر صحي موجه من الطراز الأول، وهي خطوة جيدة لمجابهة الوضع الوبائي الكارثي، لكن يجب تطبيق هذه الإجراءات بحزم”.
وأكد بوجدارية أنه في حالة لم نتخذ نحن قرار الإغلاق، فالفيروس هو الذي سيفرض غلق البلاد.
هذا وقد أعلن ولاة ولايات تونس الكبرى (تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة)، أمس الأربعاء 30 جوان، عن جملة من القرارات التي تهم إقليم تونس الكبرى والتي تتمثل في منع التنقل من وإلى إقليم تونس الكبرى بداية من اليوم الخميس إلى غاية 14 من الشهر ذاته، إلا للضرورة القصوى أو العمل أو المتعلق بحسن سير الامتحانات الوطنية والجامعية.
إضافة إلى منع جميع التجمعات والحفلات العامة والخاصة وتعليق كافة التظاهرات سواء كانت علمية أو رياضية أو ثقافية ومنع ارتياد دور العبادة.
كما يمنع منعا باتا استعمال الفضاءات الداخلية للمقاهي والمطاعم والاقتصار على الفضاءات الخارجية على أن ترفع الكراسي ويمنع الاستهلاك، على عين المكان ابتداء من الساعة الرابعة مساء وحددت طاقة الاستيعاب للفضاءات التجارية بنسبة 30 بالمائة مع احترام البروتوكولات الصحية.
من جهته دعا بوجدارية اللجنة العلمية إلى الخروج ببيانات إلى الرأي العام التونسي توضح فيها جملة مقترحاتها بناء على المعطى العلمي الصحي، ليتحمل فيما بعد السياسي والسلطة التنفيذية مسؤولياتهم.
9 ولايات يشملها الحجر الصحي الشامل
أعلنت رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، أن الحجر الصحي الشامل يشمل 9 ولايات.
والولايات المعنية هي تونس ومنوبة وزغوان وباجة والكاف وسليانة والقيروان وسوسة والمنستير،وفق بن علية.
وشددت نصاف بن علية على أن نسبة العدوى بهذه الولايات تجاوزت 400 حالة لكل 100 ألف ساكن.
وأعلنت وزارة الصحة أنه بتاريخ 29 جوان، تم إجراء 16050 تحليلا مخبريا، أثبت إصابة 5921 شخصا بالفيروس منها 900 إصابة في ولاية تونس و655 إصابة في نابل و588 إصابة في بن عروس و571 إصابة في أريانة و431 إصابة في سوسة.