أكّدت شركة الخطوط التونسية في بلاغ لها اليوم الجمعة 9 جويلية 2021. أنّها لن تتوانى في تتبّع كل من يمس من مصداقيتها قضائيا. وقد تعهّدت المصالح المختصة بتقديم شكاية ضدّ المسافرة القادمة من مونتريال التي ادّعت سرقة حقيبتها بمطار تونس قرطاج في رحلة للخطوط التونسية.



وأوضحت الخطوط التونسية الوقائع الخاصة بفيديو تم تداوله يوم الخميس 8 جويلية 2021 على شبكات التواصل الاجتماعي، بخصوص تصريح مواطنة تونسية قادمة من كندا عبر مطار مونتريال على متن رحلة الخطوط التونسية عدد TU203 .

ادعت المسافرة سرقة حقيبتها. إذ تبيّن بعد التحريات اللازمة أن الحقيبة المعنية لم يُسمح بشحنها من قبل السلطات الكندية على متن طائرة الخطوط التونسية. وذلك انطلاقا من مطار مونتريال لاحتوائها على معدات يُمنع شحنها.

وقالت شركة الخطوط التونسية إنّها “تسعى إلى إنارة الرأي العام وتفنيد كافة المغالطات والإدعاءات الباطلة التي تمسّ من سمعتها”.

جدير بالذكر أنّ وزير النقل معز شقشوق، كان أشار في جلسة برلمانية أفريل الماضي إلى أن سرقة الأمتعة مسّت من سمعة المطار ولذلك تقرّر الترفيع في عدد كاميرات المراقبة لتفادي تسجيل سرقات أخرى رغم انخفاض وتراجع هذه الممارسات.
كما قامت الديوانة التونسية ، منذ جويلية 2018، بتركيز خليّة تدخل للحد من ظاهرة سرقة الأمتعة بمطار تونس قرطاج الدولي. وأدى هذا الإجراء إلى التقليص من الظاهرة إلى حد ما.
وتفيد إحصائيات خاصّة بالخطوط التونسية، بأنّه تم خلال سنة 2018، تسجيل 278 حالة سرقة بمطار تونس قرطاج أحيل على إثرها 60 عاملا على القضاء. وتلقّت وزارة النقل سنة 2014، 365 شكاية وتراجع هذا الرقم في العام الموالي ثمّ عاد للارتفاع سنة 2018.