قالت حركة النهضة في بيان لها اليوم الأحد 25 جويلية إن “مجموعات فوضوية ساءها الفشل في اقناع الرأي العام بخياراتها الشعبويّة وغير الديمقراطيّة عمدت إلى الاعتداء على بعض مقرات الحركة بالبلاد وترهيب الموجدين داخلها وتهديدهم في حياتهم”


  • وأدانت الحركة من وصفتمم بـ”العصابات الإجراميّة التي يتمّ توظيفها من خارج حدود البلاد ومن داخلها للاعتداء على مقرات الحركة ومناضليها وإشاعة مظاهر الفوضى والتخريب خدمة لأجندات الإطاحة بالمسار الديمقراطي وتعبيد الطريق أمام عودة القهر والاستبداد، وما الحملة الإعلامية المسعورة لبعض المواقع الإعلامية الأجنبية والمحلية المحرضة على العنف إلا دليل قاطع على ذلك.” وفق البيان
  • وأكّدت أن الاعتداءات الإجراميّة على مقراتها وعلى مناضليها لن يزيدها إلا تمسكا بالمسار الديمقراطي وقيم الجمهورية والشراكة الوطنيّة والعدالة الاجتماعيّة وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن خدمة التونسيين والانحياز إلى مصالحهم.
  • ودعت كل الأطراف السياسية والمنظمات وأنصار الديمقراطية ودولة القانون إلى إدانة هذه الاعتداءات والتشديد على المتابعة القضائية لكل المتورطين معبرة عن تحيتها وتقديرها لكل مناضلي الحركة وأنصارها على ضبط النفس واعتماد الطرق القانونية في التصدي لهذه الاعتداءات والتهديدات.
  • من جهته دوّن القيادي بالحركة نورالدين البحيري “على الذين حرضوا على العنف والقتل أحزابا وأفرادا من جماعة عبير وحركة الشعب والوطد ومن ينسبون أنفسهم لأنصار رئيس الجمهورية تحمل مسؤولية أفعالهم وما ارتكبوا.. مشروع الفوضى والانقلاب المدعوم من الخارج ومن قنوات الحدث والعربية فشل وانتهى متمسكون بالدفاع عن الديمقراطية وقيم الجمهورية وسيادة الشعب”