عثرت السلطات الجزائرية بداية الأسبوع على شخصية بارزة في الحراك الجزائري ضمن مجموعة من المهاجرين غير النظاميين على متن قارب متجه إلى إسبانيا.
وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إن خفر السواحل الجزائري قبض على شمس الدين العلامي وآخرين على متن القارب، دون أن توضح إذا ماكان الآخرون أيضا نشطاء في الحراك.

ونقلت وسائل إعلام في الجزائر أن خفر السواحل اعترض، قبالة وهران، على الساحل الشمالي الغربي للبلاد ليلة 27 جوان على بعد حوالي 450 كيلومترًا غرب العاصمة الجزائر، الناشط السياسي شمس الدين العلامي إلى جانب 13 شخصًا آخر، جميعهم رهن الاعتقال في الوقت الحالي.

وأصبح العلامي شخصية بارزة في الجزائر في فيفري 2019 عندما احتج علنًا على ترشح الرئيس آنذاك، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة. اضطر بوتفليقة إلى الاستقالة بعد شهرين بعد انتفاضة سلمية في البلاد لكن العلامي سجن في عدة مناسبات وأدين في عدد من المحاكمات آخرها في 15 فيفري 2021، حُكم عليه بالسجن لمدة عامين وغرامة تعادل ما يقارب 3000 دينار تونسي، ثم حصل على عفو رئاسي.