قال رئيس البرلمان راشد الغنّوشي، بمناسبة الاحتفال بالذّكرى 64 لعيد الجمهورية الأحد 25 جويلية، إنّ تونس لا تحتاج اليوم للمظاهرات والاحتجاحات وإنما تحتاج إلى جبهة موحّدة لمكافحة خطر كورونا، مشيرا إلى أن حق التظاهر مكفول بالدستور شرط سلميّته وعدم الخروج عن القانون.


ودعا الغنوشي إلى توحيد كافّة القوى المدنية والعسكرية والرسمية والشعبية والمعارضة والسلطة لمجابهة خطر كورونا، قائلا “تونس ستنتصر على الفيروس كما انتصرت على أعداء سابقين”.


وأشار إلى أنّ الوفيات بالمئات، ولا يجب اليوم أن يكون فيها فرق بين السلطة والمعارضة وإنما جبهة موحّدة مادام هناك خطر على البلاد.

وأضاف أنّ الدّولة تعيش حربا ضارية ضدّ فيروس كورونا قائلا إنّ الشّعب التّونسي سينتصر على وباء كورونا، كما انتصر على الاستعمار وعلى التمزّقات والفتن مشددا على أن تونس تحتاج إلى إحياء الأمل باعتبار أنّ الشّعب التّونسي أكثر الشّعوب العربيّة وحدة وانسجاما شرط أن تكون نخبتها أكثر تضامنا وتبتعد عن التجاذبات.


كما عبّر الغنّوشي عن شكره لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وكافّة الإطار الطبّي بالمستشفى العسكري بتونس على وقوفهم معه في محنة مرضه.