فسّر اليوم السبت 31 جويلية 2021 القيادي في حركة النهضة علي العريض، التنازلات والتضحيات التي أعلنت الحركة تقديمها للحفاظ على الديمقراطية.

وفي تصريح لشمس أف أم، قال علي العريض إن المقصود بالتنازلات والتضحيات هو الانفتاح على كل المبادرات أو المفاوضات أو الحوار سواء كان بين الأحزاب أو بين الأحزاب ورئيس الجمهورية قيس سعيد، من أجل الحفاظ على الديمقراطية وتحقيق الوحدة الوطنية وعودة الحياة السياسية الطبيعية.

واعتبر العريض، أن تواجد الحركة في الحكومة القادمة من عدمه هو أمر جزئي وثانوي.

وأفاد أن هناك اتصالات مع أغلب الأحزاب، مشددا على ضرورة احترام الديمقراطية وعودة الحياة السياسية الطبيعية وفق تعبيره.

ونفى العريض أن تكون هناك قطيعة بين حركة النهضة واتحاد الشغل، وأقر في نفس السياق بعدم وجود اتصالات مع المنظمة النقابية.