حذر وزراء مالية دول مجموعة العشرين السبت 10 جويلية، من أن انتشار سلالات فيروس كورونا وعدم حصول البلدان النامية على اللقاحات بشكل عادل يهدد تعافي الاقتصاد العالمي.
وذكر بيان ختامي أن التوقعات الاقتصادية العالمية تحسنت منذ محادثات مجموعة العشرين في أفريل الماضي، بفضل طرح اللقاحات وحزم الدعم الاقتصادي، لكنه أقر بهشاشة تلك التوقعات في مواجهة سلالات متحورة من فيروس كورونا مثل السلالة دلتا سريعة الانتشار.
الوضع الاقتصادي في تونس حرج
اعتبر المحافظ السابق للبنك المركزي توفيق بكّار، في تصريح صحفي، أنّ تونس خسرت في العشرية الأخيرة بين 7 و8 درجات حسب وكالات التصنيف السيادي الدولية معتبرا أن تونس بلغت حد تسجيل «أرقام قياسية حزينة» على مستوى ترتيبها ضمن التقارير والمنتديات العالمية التي تعكس صورتها في العالم، حسب تعبيره.
هذا وأعلنت الوكالة العالمية للتصنيف الائتماني ”فيتش رايتنغ” تخفيض الترقيم السيادي لتونس من B إلى “-B” مع آفاق سلبية.
هذا التّصنيف ستكون له انعكاسات سلبية، وفق تصريح سابق لوزير المالية الأسبق والخبير الاقتصادي حكيم بن حمّودة لـJDD، محذرا “أنّه إنذار بالخطر باعتبار أنّ الوكالة اعتمدت في تصنيفها على الوضع السّياسي المتأزّم في تونس وارتفاع المديونيّة إلى مستويات قياسيّة”.
وتوقعت وكالة “فيتش رايتنغ” في تقريرها أن تبقى نسبة العجز مرتفعة عند 8.9 بالمائة من النتاتج المحلي الإجمالي لسنة 2021، مقارنة بالسنة الفارطة.
وحسب المعهد الوطني للإحصاء تقلص اقتصاد البلاد ثلاثة بالمائة في الربع الأول من عام 2021 مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد التونسي.
هذا ومن المنتظر أن يناقش مجلس نواب الشعب في الفترة القادمة قانون الميزانية التكميلي لسنة 2021، لسد ثغرة مالية قيمتها لا تقل عن 18 مليار دينار لتوفير التمويلات اللازمة لميزانية الدولة.