أعلنت حركة الشّعب، الاثنين 26 جويلية، مساندتها للقرارات الّتي أصدرها رئيس الجمهوريّة معتبرة إيّاها طريقا لتصحيح مسار الثّورة “الذي انتهكته القوى المضادّة لها وعلى رأسها حركة النهضة والمنظومة الحاكمة برمتها”.
وأفادت حركة الشّعب في بيان، بأن رئيس الجمهورية لم يخرج بهذه القرارات عن الدستور، بل تصرف وفق ما تمليه عليه مسؤوليته في إطار القانون والدستور حفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة.
ودعت الحركة، رئاسة الجمهورية إلى المحافظة على المكاسب التي تحققت في مجال الحريات العامة والخاصة والمنجز الديمقراطي الذي راهنت لوبيات الفساد على الانحراف به في اتجاه ديمقراطية شكلية بلا مضمون اجتماعي سيادي والتعامل مع الإجراءات الجديدة على أنها إجراءات مؤقّتة أملتها الظّروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتزول بزوال أسبابها، وفق ما ورد في البيان.
وطلبت الحركة من أنصارها المحافظة على سلمية تحركاتهم والمحافظة على سلامة الممتلكات العامة والخاصة وعدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد أعلن مساء أمس، إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل المجلس النيابي واختصاصاته لمدّة 30 يوما ورفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب و توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة يعيّنه رئيس الجمهورية.