في ندوة صحفية لوزارة الصحة اليوم 22 جوان 2021 لتقديم مستجدات الوضع الوبائي، أعلن وزير الصحة فوزي مهدي أن تونس تعيشُ موجة وبائية جديدة بمعدل 203 إصابة على كل مائة ألف ساكن، مع تسجيل 4 جهات خطيرة جدا وهي زغوان، باجة، سليانة والقيروان، وولايات ذات وضع وبائي خطير هي منوبة، القصرين وسيدي بوزيد يجب رفع مستوى الحذر فيها واتخاذ إجراءات إضافية صارمة.
وكشف أن 30 بالمائة من التونسيين لهم مناعة من الفيروس وفق دراسة أجرتها وزارة الصحة، مُلاحظا انخفاض سن المصابين بالمرض والحالات الخطيرة والوفيات التي لم تعد تُسجل في صفوف المسنين وتم تسجيلها في صفوف الكهول والشباب وتم تسجيل إصابات خطيرة لدى الأطفال، ومؤكدا أن الولايات التي تم ذكرها لها نسبة مناعة جماعية ضعيفة، وتنتشر فيها السلالة البريطانية شديدة الانتشار والعدوى والخطورة، مضيفا أن فترة الانتقال من حالة عادية الى حالة خطيرة أصبحت أقل.
وكشف الوزير، أنه نظرا للحالة الوبائية المعقدة في ولاية باجة تم إقرارُ بعث مستشفى ميداني عسكري بالولاية على خطى ولاية القيروان.
“نسبة إشغال أسرة الإنعاش الوطنية هي 83 بالمائة، ونسبة إشغال أسرة الأكسجين هي 70 فاصل 6 بالمائة، استبقنا هذه الموجة، وتم تدعيم المنظومة الصحية بأسرة أكسجين جديدة والتعاون مع وزارة الدفاع لتركيز مستشفى عسكري في ولاية القيروان، واليوم قررنا بعث مستشفى ميداني جديد بباجة. ليس لنا أي إشكال في توفير الأكسجين، واقتنينا 500 مركز أكسجين وسنضيف 700 مُرّكز في الفترة القادمة ليتم توفيرها للمرضى في منازلهم لعدم الاضطرار للتنقل للمستشفيات وتخفيف الضغط عليها.”
في علاقة بالتلاقيح، أعلن الوزير أن مجموع التلاقيح التي طلبتها تونس سواء عن طريق اقتناء مباشر أو مساعدات أو هبات هي 12 مليون تلقيح وصلنا منها مليونين و311 ألف جرعة، معلنا وصول 67 ألف جرعة فايزر و25 ألف جرعة سبوتنيك الأسبوع القادم.