نفت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء 23 جوان الجاري، مشاركتها في المناورة البحرية ”SEA BREEZE 21” لحلف شمال الأطلسي بالبحر الأسود.
وأفادت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم، أنّ ما يتم تداوله نقلا عن وسائل إعلام أجنبية بخصوص مشاركة عنصر من جيش البحر التونسي في مناورات عسكرية بحرية تضم إسرائيل، وتنطلق في 28 جوان الجاري، لا أساس له من الصحة.
وكان قد طالب الأمين العام للحزب الجمهوري التونسي، عصام الشابي، رئيس الجمهورية قيس سعيد، بالرد على مزاعم مشاركة الجيش التونسي في مناورات مشتركة بالبحر الأسود مع الجيش الإسرائيلي.
وقال الشابي، عبر صفحته على “فيسبوك”، إن “مواقع إخبارية عدة، نقلت عن صحيفة عبرية، خبرا مفاده أن الأسطول السادس الأمريكي سيجري مناورات بحرية ضخمة في البحر الأسود، وأن جيش العدو الصهيوني مرشح للمشاركة فيها إلى جانب دول إسلامية، من بينها تركيا ومصر والإمارات والمغرب وتونس”.
وأكد أن “ورود اسم تونس والزج بجيشها الوطني في مناورات بحرية إلى جانب قوات العدو، يستدعي توضيحا ونفيا رسميا من السلطات التونسية وتأكيدا بأن عقيدة جيشنا الوطني والتزام الدولة ومؤسساتها بأحكام الدستور يمنعانه من المشاركة في هكذا مناورات كما ورد في الخبر”.
و”SEA BREEZE 21′‘هو تدريب عسكري سنوي متعدد الجنسيات، بدأ منذ 1997، وتشترك في استضافته الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا.