نشر النائب عن التيار هشام العجبوني في تدوينة له اليوم 13 جوان 2021 على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، صورة للصحفيّ ياسين القايدي تُظهر تعرض إحدى المحتجات للدهس والعنف الشديد من قرابة ستة أعوان أمن، متساءلا “ما الذي يمكن أن يبرّر هذه الحركة و كلّ هذا العنف من أعوان الأمن؟ هل كانت هذه الفتاة تمثّل خطرا على الأمنيّن؟هل كانت تحمل سلاحا و تهدّد حياتهم؟”.

وانتقد العجبوني، العنف البوليسيّ الذي تعرض له المواطنون المحتجون أمس بشارع الحبيب بورقيبة إثر أحداث سيدي حسين ووفاة شاب تحت التعذيب وتعرض آخر للسحل والتعنيف من قبل قوات الأمن.

يُذكر أن المسيرة التي انطلقت يوم أمس السبت 13 جوان تنديدا بالعنف الأمني والانتهاكات التي تم انتهاجها مؤخرا قد تعرضت للقمع، فيما تعرض عشرات النشطاء والمحتجين للإيقافات العشوائية إثر المسيرة للاشتباه في مشاركتهم في الاحتجاجات.


كما أكد هشام العجبوني أن مواصلة استعمال الحلّ الأمني وقمع التحركات الاحتجاجية لا تدل إلّا على حالة ارتباك لدى الحكومة نتيجة الفشل الذريع في إدارة أزمات البلاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية، متوقعا تخلي الحزام السياسي لهشام المشيشي عنه في النهاية.