كشف محامي مرصد الشفافيّة والحوكمة الرّشيدة، الأستاذ نضال الصالحي لـ”JDD Tunise”، اليوم الأحد 20 جوان 2021، أنّه تمّ بتاريخ الخميس 17 جوان 2021، تم تهريب إرهابي تونسي من مطار تونس قرطاج قادما من تركيا دون تسليمه إلى الفرق المختصّة في مقاومة الإرهاب للتحرّي معه وإحالته على أنظار العدالة لمحاكمته من أجل ما ارتكبه من جرائم إرهابية خارج التراب التونسي بعد إيداعه السّجن.

تفاصيل الرّحلة

المحامي نضال الصالحي أكّد ترحيل الإرهابي التونسي جمال الريحاني على متن الرحلة عدد TK 0663 من تركيا حيث كان يقضي عقوبة سجنية منذ ستة سنوات من أجل الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أنّ عمليّة الترحيل كانت دون حيازة الريحاني على جواز سفر مقابل دخوله إلى التراب التونسي يرخصة مرور مسلمة من سفارة تونس باسطنبول -عددها 85/2021.



وأضاف الصالحي أنّ دوائر أمنية حدودية تسلمت العنصر الإرهابي المشار إليه لكن في الأثناء تم تهريبه من مطار تونس قرطاج دون تسليمه للجهات الأمنية والقضائية المختصّة.

الصدفة تُطيح بالإرهابي

صرّح محامي مرصد الشفافيّة والحوكمة الرّشيدة، نضال الصالحي، أنّ دوريّة مراقبة أمنيّة روتينيّة أوقفت جمال الريحاني،صدفةً، بجهة أريانة في طريقه إلى منزله بحي النّسيم، وبعرضه على الناظم الآلي تبيّن أنّه حل برقية تفتيش صادرة في شأنه منذ ثمانية سنوات في تونس ثمّ وبتعميق التحريّات والأبحاث تبيّن أيضا صدور 6 مناشير تفتيش ضده سابقا في قضايا إرهابية.


وأشار الأستاذ الصالحي إلى أنهّ عند القبض على جمال الريحاني الخميس 17 جوان 2021 زعمت الدوائر الأمنية أنه ما زال في سوريا، وباخضاعه للتفتيش عُثر لديه على بطاقة عبور مسافر تحمل تأشيرة دولة تركيا دون ختم للدولة التونسية، ودون إدراجه في ناظم إعلامية الحدود، مما يوحي بأنّه لم يمر من مسلك الإجراءات الحدودية العادية في مطار تونس قرطاج، وفق تعبيره

ننوّه أنّ JDD Tunisie، اتصّلت بمصالح وزارة الدّاخلية لتوضيح ملابسات الحادثة وتقديم تفاصيلها، دون الحصول على إجابة.