تضاعف عدد الإشعارات الموجهة إلى مندوبي الطفولة بخصوص أطفال معرضين لتهديدات بالعنف أو التحرش الجنسي، في ظرف 10 سنوات فقط، وفق تقرير صادر عن وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن.

فقد قفز عدد الإشعارات الموجهة إلى مندوبي الطفولة خلال هذه العشرية من 8 آلاف إشعار  في 2009 إلى أكثر من 17 ألف إشعار في 2019.

ويأتي إقليم تونس الكبرى في صدارة المناطق الأكثر تسجيلا للإشعارات بحوالي الثلث، يليه إقليم الوسط الشرقي بـ 20 بالمائة من الإشعارات، أما المرتبة الثالثة فهي من نصيب إقليم الشمال الشرقي 12 بالمائة من مجموع الإشعارات.

وشهدت الأقاليم الغربية  عددا محدودا من الإشعارات بين 11 بالمائة في الشمال الغربي و10 بالمائة في الجنوب الغربي، بينما إقليم الجنوب الشرقي الأقل نصيبا في عدد الإشعارات بـ 7 بالمائة فقط.

التقرير يشير إلى أن المنزل هو الأكثر تهديدا للأطفال، بما أن أكثر من نصف الإشعارات تصدر عادة من هذا الفضاء، تاتي بعده السلطة الأمنية بأكثر من 9 بالمائة من البلاغات ثم المؤسسات التربوية ثم المؤسسات الصحية.

ويتعرض الأولاد  إلى حوالي 53 بالمائة من التهديدات مقارنة بالبنات، وفق نفس التقرير