في تدوينة نشرها على حسابه بالتويتر بعد لقائه رئيس الجمهورية قيس سعيد ببروكسيل ، بتاريخ 4 جوان 2021، أكّد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل دعم الاتّحاد الأوروبي الثابت والكامل لتونس من أجل مرافقة الانتقال الديمقراطي والإصلاحات فيها.

ودوّن ميشيل ”هذا يمرّ عبر حوار سياسي سلمي “، وأضاف أنّ التعاون الأوروبي مع تونس هو دليل على نوعية الشراكة وقيمتها بين البلدين.

وكان شارل ميشال قد جّدد وقوف المجلس الأوروبي إلى جانب تونس في مسارها السياسي الديمقراطي، واستعداد المجلس التام لتوفير الدعم اللازم من أجل المساعدة على مواجهة الصعوبات الاقتصادية والصحية التي تواجهها تونس.

كما أنّه قد أكّد على ضرورة تطوير مفاهيم الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي ومزيد الاهتمام بمشاغل الشباب وتحقيق تطلعاته وتوفير آفاق جديدة له خاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخلق مواطن الشغل، فضلا عن مزيد ترسيخ آليات وصيغ التعاون القائمة في مجالات الهجرة والأمن وتنمية المجتمع والنهوض بالقطاع السياحي.

وكان قيس سعيد قد أكّد خلال هذه المباحثات على أهمية أن تكون العلاقة بين تونس والاتحاد الأوروبي مبنية وفق رؤى مبتكرة تعطي الأولوية لتمويل وتنفيذ مشاريع وبرامج تحقق الإنعاش الاقتصادي وتخلق مواطن الشغل وتساعد على معالجة ملف الهجرة غير النظامية والتصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف، وتعطي، كذلك، زخما جديدا لقطاعات التربية والتعليم والبحث العلمي والتكوين والثقافة والطاقات المتجددة وفق ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية.