أفاد هشام إدريس نائب رئيس الجامعة التّونسية للنزل في تصريح لموقع JDD Tunisie الثلاثاء 29 جوان بأنّ كل من ينادي بضرورة فرض الحجر الصحي الشامل مطالبا بأن يقدّم تعويضات إلى المتضررين كي يوفّروا قوتهم وقوت عائلاتهم قائلا إنّ أغلب التونسيين يخيّرون الموت بالفيروس على الموت جوعا وفق قوله.


وأضاف أنّ خسائر القطاع السياحي بسبب فيروس كوفيد-19 لا تحصى ولا تعد كما لا يمكن حصرها في رقم معيّن مشيرا إلى أنّ الحجر الصحّي الشّامل لم يعد مقبولا لدى جميع التّونسيين وفي كافّة القطاعات.


وتابع “الحجر الصحي الشامل قد يؤدّي بالبلاد إلى عصيان مدني” خاصّة وأنّ السلطات في حد ذاتها ليست قادرة على تطبيق إجراءاته مضيفا أنّ الحلّ المقبول يتمثل في الحجر الصحي الموجّه لا أكثر.

تأثير سلبي


أفاد إدريس بأنّ تلقيح العاملين في القطاع السياحي يسير بنسق عادي وأنّ كلّ من يأتي دوره يتحصل على الجرعات اللازمة إلا أنّ البعض يرفض التطعيم لأسباب مختلفة.


وأشار إلى أنّ الموسم السياحي الحالي الذي انطلق منذ شهرين تقريبا تأثر بالوضع العام في البلاد وقلّص من جودة الحرفاء وعددهم مطالبا الدّولة بالسماح لهم بالعمل دون تعطيل.