وكشف الوزير أنّ عملية التقطيع الجيني الكامل أكدت تسجيل حالات للإصابة بالمتحوّر الهندي “دلتا”، مبينا أن اكتشاف هذه العينات يؤكد انتقال هذه السلالة إلى ولاية القيروان. وأفاد أن تقصي مدى انتشار المتحور الهندي ”دلتا” يتطلب فترة لا تقل عن أسبوع يتولى خلالها الباحثون والأطباء إنجاز عمليات للتقطيع الجيني لعيّنات مصابة بكوفيد-19.
وكانت مصالح وزارة الصحّة قد رصدت 6 حالات عدوى بالسلالة الهنديّة المتحوّرة لفيروس كورونا المستجدّ، بعد سلسلة من عمليّات التقطيع الجينيّ الجزئيّ، دون أن تحدد مكان رصدها، وأفادت الوزارة أن عمليات التقطيع الجينيّ مازالت متواصلة حتّى تصدر النتائج النهائيّة لحالات العدوى بالسلالة الهنديّة.
وتعد السلالة المتحورة الهندية “دلتا” من فيروس كورونا أكثر خطورة وانتشارا بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالسلالة البريطانية “ألفا” حسب ما أكدته الأستاذة الجامعية الاستشفائية المبرزة في المناعة بمعهد باستور تونس، سمر صمود محذرة من خطورة هذه السلالة.
كما أنّه من مميزات السلالة الهندية ” دلتا ” أنّها تصيب الفئات العمرية الشابة والأطفال، وتكون أعراضها خطيرة منذ بداية فترة حضانة الفيروس. الطفرة الهندية تعد خطيرة مقارنة بالبريطانيّة والجنوب أفريقية، لأنها أسرع انتشارا وتتطلب الرعاية الطبية العاجلة.
“دلتا” أو السلالة الهندية هي رابع سلالة تعتبرها منظمة الصحة العالمية “متحورا مثيرا للقلق” بعد “ألفا” التي اكتشفت للمرة الأولى في المملكة المتحدة و”بيتا” الجنوب أفريقية و”غاما” التي وجدت في البرازيل. وأصبحت السلالة معروفة علميا باسم “B.1.617” وصُنّفت مثيرة للقلق بسبب نموها السريع الذي وصل إلى 6 في المئة بالنسبة للعينات الإيجابية في الولايات المتحدة و91 في المائة بالنسبة لعينات المملكة المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ تونس تعيش حالة وبائية خطيرة ووصلت يوم الجمعة إلى أعلى نسبة إصابات بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة في فيفري 2020، حيث تمّ تسجيل 4664 حالة إصابة جديدة ليبلغ العدد الجملي للحالات المسجلة منذ شهر فيفري 2020 ، 403493 حالة إصابة.
أثبتت نتائج عمليات التقطيع الجيني، التي قام بها معهد باستور، تواجد السلالة الهندية من فيروس كورونا ”دلتا” لدى حاملين للإصابة في ولاية القيروان، وفق ما أعلنه مدير المعهد هاشمي الوزير اليوم الأحد 27 جوان 2021، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وكشف الوزير أنّ عملية التقطيع الجيني الكامل أكدت تسجيل حالات للإصابة بالمتحوّر الهندي “دلتا”، مبينا أن اكتشاف هذه العينات يؤكد انتقال هذه السلالة إلى ولاية القيروان.
وأفاد أن تقصي مدى انتشار المتحور الهندي ”دلتا” يتطلب فترة لا تقل عن أسبوع يتولى خلالها الباحثون والأطباء إنجاز عمليات للتقطيع الجيني لعيّنات مصابة بكوفيد-19.
وكانت مصالح وزارة الصحّة قد رصدت 6 حالات عدوى بالسلالة الهنديّة المتحوّرة لفيروس كورونا المستجدّ، بعد سلسلة من عمليّات التقطيع الجينيّ الجزئيّ، دون أن تحدد مكان رصدها، وأفادت الوزارة أن عمليات التقطيع الجينيّ مازالت متواصلة حتّى تصدر النتائج النهائيّة لحالات العدوى بالسلالة الهنديّة.
وتعد السلالة المتحورة الهندية “دلتا” من فيروس كورونا أكثر خطورة وانتشارا بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالسلالة البريطانية “ألفا” حسب ما أكدته الأستاذة الجامعية الاستشفائية المبرزة في المناعة بمعهد باستور تونس، سمر صمود محذرة من خطورة هذه السلالة.
كما أنّه من مميزات السلالة الهندية ” دلتا ” أنّها تصيب الفئات العمرية الشابة والأطفال، وتكون أعراضها خطيرة منذ بداية فترة حضانة الفيروس. الطفرة الهندية تعد خطيرة مقارنة بالبريطانيّة والجنوب أفريقية ة، لأنها أسرع انتشارا وتتطلب الرعاية الطبية العاجلة.