صرّح النّاطق الرّسمي باسم حركة النهضة فتحي العيّادي لـ”JDD Tunisie”، اليوم السّبت 26 جوان 2021، أنّ اجتماعا مضيقا لـ”هيئة المتاعبة” التي تلتقي مابين اجتماعات المكتب التنفيذي للنهضة، التأم أمس ومن بين النقاط التي تم التداول فيها اللقاء الذي جمع يوم الخميس رئيس الحركة راشد الغنوشي برئيس الجمهورية قيس سعيّد.

وأضاف العيّادي، أنّه استجابة لرغبة رئاسة الجمهوريّة فإنّ مستوى الحديث لن يتجاوز ماتم نشره بخصوص فحوى اللقاء الذي كان “إيجابيا ومطوّلا”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنّ هناك استعدادا من سعيّد والغنوشي للاستمرار في التواصل والاجتماع لأنّ الطريق أصبحت ممهدة دون الحاجة إلى وساطات جديدة رغم العرفان للأطراف التي لعبت دورا في التقريب بينهما، وفق قوله.

جدير بالذكر أنذ الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية أوردت في بلاغ مقتضب، أن الرئيس قيس سعيّد، “التقى صباح الخميس بقصر قرطاج، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش الوطني، برئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي”. وقد عبّر العيادي، عن الأمل في أن يكون هذا اللقاء، “خطوة أولى في انتظار لقاءات قادمة لمزيد التشاور حول الوضع العام بالبلاد، والبحث عن حلول للخروج من هذا الوضع”.

وتعود آخر لقاءات رئيس الدولة برئيس البرلمان، وفق موقع الرئاسة، إلى يوم 25 جانفي 2021، بمناسبة انعقاد مجلس الأمن القومي.

وقالت الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي يوم الثلاثاء 22 جوان إنه التقى القيادي السابق بحركة النهضة لطفي زيتون، بطلب منه، ودار اللقاء حول اقتراحه لقاءً بين رئيس البرلمان وبين رئيس الدولة للتداول حول أوضاع البلاد الصعبة.