أقر رئيس الحكومة هشام المشيشي، مساء اليوم السبت 26 جوان الجاري، في أول ظهور له بعد إعلان إصابته بكورونا في فيديو نشر على صفحته الرسمية على الفايسبوك، بنجاعة التلقيح ضد كورونا .
وقال المشيشي إن “الإصابة بعد التلقيح لا آثار لها ولا تخلف تعكرات صحية على صحة الإنسان ولا تمثل خطورة وهذا الفرق بين إنسان تلقى التلقيح وآخر لم يتلق التلقيح”.
وكشف رئيس الحكومة أنّ كلّ أفراد عائلته أصيبوا بفيروس كورونا، كذلك زوجته وصلت لمرحلة خطيرة من الإصابة وتمكنت من تجاوزها بفضل مجهودات الإطار الطبي وشبه الطبي رغم محدودية الإمكانيات.
وأكّد ان المعركة مع الفيروس متواصلة ويجب تظافر كل الجهود للتصدّي لانتشاره خاصة مع ظهور بعض السلالات الجديدة التي تعرف سرعة انتشار كبيرة.
ولفت رئيس الحكومة إلى أنه طلب من وزير الصحة التوجه للمواطنين في المدن والقرى وأن تكون حملة التلقيح أشمل وأكبر للانتصار على الوباء واستعادة نسق الحياة العادي.
وتابع هشام المشيشي “أطمئن التونسيين أن العمل الحكومي سيتواصل بصفة طبيعية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة ووسائل الحماية والتباعد إلى جانب اعتماد وسائل الاتصال الإلكتروني “، متابعا “الدولة متواصلة وحربنا على فيروس كورونا متواصلة، وسأبقى في تواصل مع الوزراء والولاة خاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكورونا إلى حين الشفاء من الفيروس”.